إختراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وليم شكسبير

اذهب الى الأسفل

وليم شكسبير Empty وليم شكسبير

مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 21, 2007 2:25 pm

[center][b]
[img]وليم شكسبير I7238312[/img]
أهم أعمال الرائع وليم شكسبير
التحق شكسبير بالمدرسة الابتدائية بقرية سترت فورد أبونآفون حيث درس مبادئ اللغات اللاتينية واليونانية والفرنسية, ومكنته دراسته هذه من التعمق في التاريخ والأدب الكلاسيكي, ولم يتمكن شكسبير من إكمال دراسته بسبب الأحوال المادية السيئة لوالده, حيث اضطر للعمل. تزوج من "آن هاثاواي" وهو في الثامنة عشر التي أنجبت له "هامنت"و"جوديث". كان يحب التمثيل بالإضافة إلى الشعر مما جعله ينتقل إلى لندن, حيث التحق بأشهر الفرق المسرحية وكتب بعض المسرحيات ,ونشر أول أعماله الشعرية "فينوس وادونيس". ويعتبر من أعظم أدباء عصره تأثر وليم شكسبير فى كتاباته عن عصر الملوك والأساطير وفى موضوعاته عن الخيانة والقتل والضمائر القاسية

Hamlet تراجيديا هاملت Hamlet واحدة من أهم مسرحيات شكسبير . كتبت في عام 1600 أو 1602 وهي من أكثر المسرحيات تمثيلاً وانتاجاً وطباعة فهي من كلاسيكيات الأدب العالمي ، وربما ترجع شهرتها الى العبارة الشهيرة والسؤال الذي يناجي فيه هاملت نفسه قائلاً : أكون أو لا أكون .

ترجمت المسرحية الى جميع لغات العالم وهناك ترجمات عديدة باللغة العربية.
الشخصيات الرئيسية وقصة المسرحية هاملت ، أمير الدانمارك الذي يظهر له شبح أباه الملك ( اسمه هاملت أيضاً ) في ليلة ويطلب منه الانتقام لمقتله ، وينجح هاملت في نهاية الأمر بعد تصفية العائلة في سلسلة تراجيدية من الأحداث ، ويصاب هو نفسه بجرح قاتل من رمج مسموم.

تكمن مشكلته في التأكد من حقيقة الشبح ، هل هو أباه بالفعل يطلب الانتقام أم شيطان ماكر تهيأ في صورة أبيه ، ومن حقيقة مصرع أباه على يد عمه ( كلوديوس ) الملك الحالي للدانمارك الذي تزوج أمه (جرترود) وهي الزيجة التي كانت تعتبر آثمة وغير شرعية في زمن شاكسبير

تموت جرترود ( جزاء على علاقتها الآثمة ) بعد أن شربت بالخطأ نبيذاً مسموماً وضع أساسا ليشربه هاملت

أوفيليا ، حبيبة هاملت ، الفتاة الرقيقة التي لا يبارك أباها علاقتها بهاملت ، وتتأذى كثيراً من هاملت بعد أن ادعى الجنون وأنه لا يعرفها ( في محاولته لكشف حقيقة مقتل والده وذلك حتى يخفي نواياه بالانتقام حتى يتأكد من الحقيقة ) وتموت حزينة مكلومة بعد أن يصيبها الجنون بأن أغرقت نفسها بعد مصرع أباها على يد هاملت بالخطأ بعد أن كان يتصنت متخفياً خلف أستار على حوار بين هاملت وأمه حول مقتل أبيه وزواجها الآثم من عمه الملك الحالي
شخصية هاملت تعتبر شخصية هاملت حلقة هامة في سلسلة الشخصيات الإشكالية التي ظهرت في الكثير من روايات ومسرحيات الأدب العالمي ، تلك الشخصية التي تعاني من خلل ما ، وعقدة هاملت هنا هي التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار في الوقت الملائم

الملك لير قدم وليام شيكسبير عرض مسرحية «الملك لير» عام 1605 تقريباً، وجعل مكانها بريطانيا في زمنها الوثني قبل المسيحية، يعتبرها بعض النقاد أكثر مسرحيات شيكسبير، الفاجعات، جفافاً ومرارة، وراءها مسرحي انجليزي من جيل الستينيات، اسمه ادوارد بوند، محوراً يستحق إعادة التأمل لإدانة العنف في المجتمع الغربي والتحذير من استفحاله، فقدم مسرحيته بعنوان «لير»، فقط من دون «ملك»، عام 1971.
الخطوط الرئيسية في «الملك لير» تبدأ بنزوة ملك عجوز متكبر وعنيد وأناني وكسول، طرأ له أن يكسب مذاق العسل من دون هم إبر النحل، فقرر أن يتخفف من أعباء مسؤولياته الملكية ويقسم مملكته الشاسعة على بناته الثلاث مع احتفاظه بالتاج ولقب الملك ووجاهة المنصب وفخامة اللقب وحاشية من مائة فارس تصاحبه في استمتاعه الحر في الذهاب والرواح، لكنه اشترط قبل توزيع تركته ـ أو تبديد مملكته ـ أن تعبر كل ابنة عن كم الحب الذي تحسه نحوه. في تلك اللحظة من الحماقة والغرور والأنانية، لم يستطع الملك العجوز أن يفرق بين المداهنة والنفاق المنمق بالكلمات المعسولة والمزركشة بالمبالغات الكاذبة، وبين الحب المخلص الذي قد لا يجيد تجسيد الإحساس العظيم في تعبير لفظي خلاب، وبهذا فتح «الملك لير» الباب على مصراعيه لتقع مملكته، بعد تمزيقها، في براثن داهيتين بارعتين في إدعاء الحب، وصولاً إلى تحقيق مآربهما لإشباع شهوة السلطة المسيطرة عليهما، حين أخذت الابنة الكبرى والوسطى نصيبهما الكبير بالإضافة إلى اقتسام نصيب أختهما الصغرى الصادقة التقية «كورديليا»، التي لم تعرف التعبير عن مشاعرها لأنها كرهت ابتذالها في كلمات، رغم حبها العميق الأمين الذي تكنه لوالدها وبلادها. ومن ثمّ اجتمعت، من البداية، ثلاثة من عناصر الفاجعة المحتومة: أولها: حماقة التبديد عند الملك، الذي تصرف بغطرسة الإقطاعي مالك الأرض، إذ لم ير في مسؤولية «الملك» سوى «التملك»، بينما هي في حقيقتها «الرعاية». ولم يدرك وهدة التمزيق والتمزق والإنقسام وفتنة التناحر والأطماع التي قاد إليها البلاد. وثانيها: شهوة حب «السلطة»، لا حب «الخدمة»، التي أضرمت نوازع الفساد في الابنة الكبرى والوسطى وحولتهما إلى حيتين سامتين تبخان الشراسة والجحود بوجه والدهما «لير» وتجعلانه ملكاً «سابقاً» مجرداً من أبسط حقوقه الإنسانية، بعد أن حنثتا بالوعد والعهد وتنصلتا من حبه والشفقة عليه، إلى أن وقعتا في جوع الرغبة الحسّية فأطبقت عليهما باب هلاكهما في المصيدة الإبليسية. وثالثها: جمود المنطق عند الفتاة الأمينة «التقية»، التي لم تعرف الفرق بين «النفاق» و«الكياسة»، فقد كان عليها، وهي «التقية»، أن تكون «فطنة» تقدم بحلاوة «الصدق» صياغة «الأمانة» التي يستدل منها الأب على حبها المخلص له، فمن غير الصحيح أن «الإخلاص» لا لسان له، وأن «الكلمات» لا تجيد توصيل رسائل «الحق».
لقد كانت «كورديليا» سمجة الرد، غبية الوعي، مثل «أوفيليا» في مسرحية هاملت (ولي عنها كلام فيما بعد)، فعلى الرغم من معرفتها فساد ودهاء وكذب الأختين، فإنها لم تقدم التحدي والمقاومة، من جانبها، وواجب «التقى» لمجابهة قوى الفساد وإحباط مخططاته وكشف أكاذيبه.
هذه العناصر الثلاثة: حماقة التبديد + شهوة السلطة + جمود المنطق عند الأتقياء، وغيرها، قدمها شيكسبير في «الملك لير» لنراها ونعرف أنها إذا اجتمعت، في أي زمان ومكان، لا بد أن ينتج من تفاعلها الفواجع والمآسي وخيبة الأمل والخذلان والإرهاق إلى حد الوصول إلى الجنون

Admin
Admin

المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
العمر : 46
الموقع : http://www.e7sas.piczo.com

https://e7terak.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى